يعبّر مصطلح الفوبيا عن الإصابة بالخوف الشديد المرتبطة بحدث أو شيء معين، فإذا تعرّض المصاب بالفوبيا لهذا الحدث أو الشيء أو حتى فكر فيه فإنه يصاب بنوبة ذعر شديدة، قد تصل في بعض الأحيان حد البكاء أو فقدان الوعي، ويمكن اعتبار الفوبيا أحد الأمراض النفسية التي تتطلب الحصول على العلاج الناجع من خلال أفضل دكتور نفسي ابوظبي؛ حتى لا تبقى عائقاً يمنع الشخص من ممارسة أنشطته الحياتية بصورة طبيعية.
أسباب الإصابة بالفوبيا
لتحديد أسباب الإصابة بالفوبيا يميل اختصاصيو الطب النفسي لتبنّي نظريتين أساسيتين أولاهما هي نظرية التحليل النفسي، وتقوم على ربط حالة الفوبيا بالخوف من الإخصاء والذي مصدره مرحلة الطَّوْرِ الأُودِيبيّ، أما النظرية الثانية فهي نظرية سلوكية، وتقوم بنسب الفوبيا لوضع صعب متعلق بحالة الفوبيا كان قد حدث في الماضي، أو تقليد حالة فوبيا مشابهة موجودة عند أحد أفراد الأسرة، أو تلقي معلومات عن العامل المسبب للفوبيا.
الأعراض المصاحبة لحالة الفوبيا
من السهل إدراك أن الأشخاص المختلفون لديهم أسباب مختلفة للخوف والفوبيا، ولكن حتى يكون الفرد قادراً على تحديد ما إذا كان يعاني من أحد أنواع الفوبيا فإنه بالتأكيد سيتعرض لمجموعة من الأعراض الدالة عن تعرضه للحدث الذي يخيفه، والتي من أبرزها:
- الارتعاش الشديد عند التعرض لمسبب الفوبيا.
- الخوف لدرجة البكاء.
- الشعور بتهيج القولون العصبي والإصابة بألم في المعدة.
- الدوار أو الشعور بالإعياء وكأن الأرض تدور.
- سرعة ضربات القلب.
- الشعور بضيق التنفس.
- زيادة إفرازات العرق.
- عدم القدرة على تمالك الشعور بالخوف والسيطرة عليه.
- التعرض للإغماء.
- التوتر الزائد.
- قضم الأظافر بشكل متوتر.
علاج الفوبيا
تتمثل أول خطوة في طريق علاج حالة الفوبيا في الحصول على التشخيص الدقيق والاستشارة المضمونة من خلال أفضل مركز استشارات نفسية ابوظبي، وهناك يمكن للطبيب المختص تحديد الطريقة العلاجية الناجعة وفقاً للتشخيص الذي تم وضعه، فبعض الحالات من الممكن علاجها بنجاح من خلال اتباع الأسلوب السلوكي المعرفي، وبعضها الآخر قد يتطلب استخدام بعض أنواع العقاقير في حال كانت مرتبطة بالمعاناة من أحد المشاكل النفسية الأخرى، كالاكتئاب أو القلق أو غيرها.