عملية رفع الحواجب

انتشرت خلال الآونة الأخيرة عملية رفع الحواجب بشكل كبير، تهدف هذه العملية إلى تحسين مظهر الجبهة والحاجبين والمنطقة حول العينين من خلال شد الجلد والنسيج الرخو للحاجب، غالبا ما ينصح بهذا الإجرءا في حال ملاحظة عدم تناسق بشكل الحاجبين أو ترهل في الحاجب، قد يلجأ الطبيب إلى هذه العملية لوحدها أو إلى جانب غيرها من الإجراءات التجميلية للحصول على النتائج المرجوة.

كيف تستعد لموعدك؟ 

احرص على استشارة جراح التجميل قبل القيام بعميلة رفع الحاجب مع ضرورة التنويه إلى أهمية مناقشة الأمور التالية مع الطبيب:

  • التاريخ المرضي، احرص على إخبار الطبيب بأي أمراض مزمنة تعاني منها قبل الإجراء.
  • الفحص البدني، حتى يتمكن الطبيب من تحديد أفضل خيارات العلاج.

قبل الإجراء 

قبل الذهاب إلى موعد العملية احرص على تجنب الآتي:

  • التدخين، يمكن لتدخين أن يعيق من عملية الشفاء عن طريق التقليل من تدفق الدم في الجلد.
  • الأدوية، من أبرزها الأسبرين والعقاقير المضادة للالتهابات وأي مكملات عشبية أو أدوية تزيد من خطر النزيف.

أثناء الإجراء

قد يلجأ الطبيب إلى أحد الأساليب التالية في عملية رفع الحواجب:

  • رفع الحاجب بشق الإكليل، سيقوم الطبيب خلال هذا الإجراء بعمل شق خلف خط الشعر أعلى الرأس من الأذن إلى الأذن لرفع الجبهة إلى مكان جديد. غالبا لا يتم إجراء هذه العملية لأصحاب الجبهة المرتفعة.
  • رفع الحاجب بالتنظير الداخلي، سيقوم الطبيب في هذا الإجراء بعمل شقوق خلف خط الشعر لإدخال أنبوب رفيع وطويل مثبت معه كاميرا لاستعراض العضلات والأنسجة، باستخدام أداة معينة سيقوم الطبيب برفع أنسجة الجبهة وتثبيتها في مكانها الجديد.

مخاطر عملية شد الحواجب

على الرغم من الفوائد التي تقدمها هذه العملية إلا أنه قد يترتب عليها بعض المخاطر نذكر فيما يلي أبرزها:

  • تندب في منطقة الحواجب.
  • تغير في إحساس الجلد، قد تلاحظ خدران مؤقت في المنطقة.
  • عدم تناسق في شكل الحاجبين، على سبيل المثال قد يبدو أحد الحاجبين مرتفع أكثر من الآخر.
  • مشاكل متعلقة بالشعر، كارتفاع خط الشعر.
  • الإصابة بعدوى في حال استخدام المركز لأدوات غير معقمة.
  • زيادة خطر الإصابة بنزيف.