ينتمي الموز إلى الفصيلة الموزية، وهو أحد النباتات الاستوائية، والتي تنمو ثمارها على شكل مجموعات في الجزء العلوي من النبات، وتعتبر جنوب شرق آسيا الموطن الأصلي لهذه الفاكهة، ولكنَّها تُزرع في الوقت الحالي في كافة بقاع الأرض، ويتعدد الموز في شكله وحجمه ولونه، ومع ذلك يعد الموز الأصفر أكثر الأنواع شهرة، وفي هذا المقال سنذكر أبرز الفوائد الصحية للموز:
- محتوى الموز الغني بالسعرات الحرارية: فمائة غرام من الموز تحتوي على 90 سعرة حرارية، والعديد من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن الضرورية لتعزيز صحة الجسم.
- مد الجسم بالطاقة اللازمة: يمتاز لب الموز بسهولة هضمه؛ وذلك نظرًا لاحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص في الجسم، مثل السكروز والفركتوز.
- المحافظة على الوزن الصحي: وذلك بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الماء، والألياف القابلة للذوبان، وهذا ما يساعد الجسم على الإحساس بالشبع، ويُقلل من فرصة تناول الطعام خلال اليوم.
- محتوى الموز من المعادن الضرورية لتعزيز صحة الجسم: ومن أهمها:
- الحديد والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز: وتعمل هذه المعادن على تقوية العظام، والحفاظ على صحة وسلامة القلب.
- البوتاسيوم: يعمل على تنظيم ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والمحافظة على الخلايا، ونجاح العمليات الحيوية المختلفة بالجسم.
- تقوية جهاز المناعة: وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة، وتقي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، كما وتحارب عملية الشيخوخة.
- المحافظة على صحة القلب.
- تحسين الحالة النفسية، وتهدئة الأعصاب، وتقليل الإحساس بالكآبة: ويُذكر أنَّ الموز عُرف منذ القدم بفاكهة الفلاسفة والحكماء؛ لأنَّه يساعد على التأمل والاسترخاء.
- الوقاية من المشاكل الهضمية وتسهيل حركة الأمعاء، والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة: وذلك لإحتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، وخاصة البكتين.
- وقاية الجسم من الإصابة بالإمساك، وتحسين حركة الأمعاء، والهضم داخل الجسم.
- الحفاظ على مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام: بفضل احتوائه على البكتين، والعديد من المركبات التي تُحسن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بالسكري.
- تعزيز رطوبة البشرة الجافة، وزيادة لمعانها وإشراقها.