لا يتوقف سبب شيخوخة البشرة وهرمها عند حدود التقدم بالعمر وانخفاض مستويات العناصر والمركبات التي تمنحها المرونة والليونة التي تمنحها مظهر الشباب، حيث من الممكن لمجموعة من العادات والممارسات اليومية الخاطئة أن تتسبب في إرهاق البشرة وإصابتها بالشيخوخة المبكرة، ولمساعدتك في محاربة هذه المشكلة ومنعها من التفاقم فإننا سنعرض مجموعة من أبرز العادات اليومية التي تمارسينها دون وعي بخطورتها على البشرة، والي من ضمنها:
- السهر وعدم الحصول على النوم بشكل كافي؛ فيؤدي ذلك لمنع البشرة من التجدد بشكل صحيح فتظهر أكثر شحوباً وإرهاقاً، كما أن ذلك وبلا شك سيتسبب في ظهور الهالات السوداء تحت العينين بالإضافة للانتفاخ، وتجدر الإشارة لأن الحل يكمن في الحصول على قسط النوم الكافي ليلاً وليس نهاراً؛ فذلك لن يساعد البتة.
- القسوة على البشرة عند النوم، وذلك من خلال النوم على الوجه؛ حيث أن هذه العادة تتسبب بشكل واضح في تعزيز ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة التي تظهر البشرة كما لو كانت مسنة.
- إهمال التغذية الصحيحة للبشرة وتناول كميات كبيرة من الطعمة المصنعة وغير الصحية، كالحلوى والشيبس والوجبات السريعة؛ فمثل هذه الأطعمة تتسبب في رفع مستويات كل من السكر والدهون في البشرة، مما يعد سبباً لشحوبها كنتيجة لتكوينها غير الصحي، وبالتالي ستشيخ مبكراً.
- إهمال ممارسة التمارين الرياضية والاستسلام للكسل والخمول، فهذه العادة تؤثر على الجسم ككل بالتقليل من مستوى لياقته وصحته، بالإضافة لانخفاض مستوى تدفق الدم فيه، وبالتالي فإن البشرة كذلك ستكون بمستوى صحي أقل وستظهر خالية من التألق والحيوية، وستهرم سريعاً.
- التعرض المستمر ولفترات طويلة لأشعة الشمس بالتزامن مع عدم تطبيق الحماية الكافية للبشرة، فأشعة الشمس تضم الأشعة فوق البنفسجية التي تتسبب في وجود الجذور الحرة بالبشرة، والتي بدورها تعمل على ظهور التجاعيد وجفاف البشرة ومعاناتها من التصبغات والبقع وغير ذلك من المشاكل.
- الاعتماد على المكياج بصورة مفرطة، فهذه الممارسة تتسبب فيما هو أبعد من شيخوخة البشرة، حيث أنها تؤثر على سلامتها وصحتها كذلك؛ نظراً لأن مستحضرات المكياج تتسبب في معظم الأحيان في سد مسامات البشرة، أي أنها تزيد من تراكم الشوائب والجراثيم فيها مما يعرضها لظهور الحبوب والبثور، كما أنها تتسبب في زيادة مستوى جفاف البشرة بسبب تأثرها على إنتاج الزيوت الطبيعية فيها.